اللهم انّي أحاول فدلني وإنّي دعوتك فلا ترُدني وما لي من سبيلٍ غير رجاكَ فما اهتديتُ لنورك لولا هديتني
أخبرني في ليلةٍ ما بأن الشغف لا يموت ! و أخبرته بأنه يموت إن ماتت الرغبة ، و إن ماتت الروح ! و إن استوطن اليأس على مشارف مدينة الفؤاد ، و فاضت بالجروح ..
أَقْمرتَ ليلي وتركتَهُ حالِكٌ، شقَقْتَ في صدري أملًا لم أرِدهُ، لكنّني لمستَهُ بكلٍّ أسف، كنتُ أعلم منذُ البداية، أنّ بيديك ما سَيُتلفني وجلست، جلستُ أنتظر تلكَ اللّحظة وأتت مُسرِعه، سالِبه منّي الّذي حافظتُ عليه.
و كأن ليالي أغسطس مؤلمة .. لاشيئ في طياتها سوى غصص الدهر .. أتت بوحشتها ، بثقلها لتثقل روحي بأكملها .. برودة هذه الليالي تؤلم فؤادي رغم حرارة الصيف ، و من يسكنه الدفء وسط غسق الليل الموحش ...
لقد نبتَ شيء ما في صدري .. و كأنه أثر ضحكتك ! ارتُسمت زهرةً في صحراء الوجدان ، حيث يبدو أنها أفاقت على وتر النغمة ، فضحك قلبي ..
و كما يقول درويش لا شيء يوجعني في غيابك ! أقول أنا أموت مئة مرة في غيابك، كمن يبتلع صخرة من نار في جوفه ؛ يخنقني الحنين .. تخونني الاحرف فأعجز عن التعبير ..يقتلني الكون بأكمله .
عدت إلى المنزل متعبةً .. لم أستطع النوم ليلتها ، فكانت ذكراك تدقُ كطبولٍ هندية في صدري .. قتلني الكتمان ، فأمسى قلبي جاثياً على ركبتيه يبكي ..
"مجرد أن أكتب لك يهدأ عقلي" يبدأ خيط الحنين يتسلل إلى قلبي ، فتطمئن روحي ويعم الأمان بداخلي ، وهكذا حتى تضطرب كل مشاعري فقط عندما اكتب لك ، أشعر بشيءً يداعب قلبي ، يسعدني ويفرح ذاتي ، اشعر بك وكانك بداخلي ، وكأنني أحيا بك ، أدعو من الله في كل سجدة أن يجبر قلبك ويفرح روحك ويجعلك في قلبي إلى الأبد.
ها هي العقارب عاودت الدق في الساعة الثانية عشر واثنى عشر دقيقة وها هي الايام تقدمت وعاودت ان تذكرني بلقياك في السادس والعشرين من شهر يونيو انت من جعلتني ادرك ما هي قيمتي ها هي الساعات تدق والايام تمضي ويبقى لهذا اليوم ذكرى لن انسها ويوما ما ستصبح حقيقة احيا بها وبك
لا يمكنني التحديق لغيرك ، اريد التحديق بعينيك ، وتفاصيلك فقط ، شعركَ وعينيكَ ورمشك
أيّ شخصٍ في العالَمِ يَحمِلُ رأساً و عقلاً بداخلهِ و بعض ملامح وجههِ التي ب
أعود منهكة الروح و الجسد ، أنظر الى زوايا غرفتي بخمول ، ثم أهم بفتح الستائر علّني أ
Kadouma
Shahd Mohammed Awad
سيرين ايهاب بدران
Dalia Abu elsamen
مرحبًا عزيزي القارئ حللت أهلًا وطأطأت
الحمد لله دائماً وأبداًتم إنهاء كتاب م