عندما تحدثت عنك يا امي لا أستطيع ان أعبر عن مشاعري إتجاهك لكنك ياأمي انت تمديني بالأمل والسعادة ولولا وجودك ياأمي لم اكن سعيدة في هذه الحياة وعندما أيأس من الحياة أشعر بحنانك لا أستطيع أن أعبر عن كل شيء ولكن الكلمات التي تفوح مني تكتب السطور انت أمي وعمري وانت الحنان أحبك يا أمي وأعجز عن وصفي بأنك أجمل نساء العالم وأطيب أم ولولا وجودك لم اولد في هذه الحياة
أراك بعيداً عن القلب ، بالرغم أنك القريب من العين ! تجمعنا الصدف دوماً ، و لكن أرواحنا لا تتعانق ! .. فبأي جرمٍ تعاقبني ؟ و أنا التي وهبتك من روحي قطعةً ..
أرقٌ ينهشني أرقاً فيؤرقني طوال ليلي ، فلا النوم يزورني و لا الأرق يخذلني ف يرحل بعيداً! وهنٌ على وهنٍ و مقلتايَ تتفجرُ ! أتراها تبحر في سفن الطمأنينة يوماً !؟..
لأكُن صادقةً، فإنني أشعر بذلك الأمان بجميع الأوقات التي أراك حوالي بها، أشعر كأنّي تائهة وغارقة بين تفاصيلك. فعيناك موجاتٍ هادئة يريدها عقلي للهروب، وقربك ذلك المسكن الذي يريده قلبي بجانبه، فإنك مفعمٌ بالتفاصيل وبكل تفصيلةٍ انا غارفة.
و ككل صباح ، أستيقظ بعد ليلة طويلة أفرغت كل مافي جعبتي بين طياتها .. و أردد دوماً لعل آذار يحمل لنا السلام من جديد ..
وما زال يراني العالم وأنا دومًا بخير ويراني الله آخر اللّيل أرجوه أن أكون كذلك
لم أعد أحمل لك شيئاً في قلبي ! هاجرت أجنحتي الى وديان آخرى حيث لا شيئ يزعجني .. لا
أشعرُ أنني تخلّصت من أشياء كانت ثقيلة على عاتقي، كانت تُمطِر عينيّ، وتجري بقلبي.كا
لم أعد أشعر بشيء حين أراك .. كغريبٍ عابر ! بت لا تعني لي شيئاً.. كنت النور لظلمتي ! ك
عبدالرحمن حجير
Dalia Abu elsamen
khalid jameel
{إنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ} الله -ع
«ثملنا من نبيذِ الإبادة، واستوطنا في ر