عدنا كالغرباء ، كأننا لم نكن.. عدنا كالغريبين و كأن شيئا لم يكن ! و كأن ما كان بات في غياهب النسيان ..
وضممتها في دعائي حتى أنني لقِيتُ الوِصالَ من كثرِ الدّعاء ما مررتُ بها ولكنني رأيتُ طيفها يُجِبِ النّداء
حاولت بشتى الطرق آن أنساك ! و عهدت على نفسي بآن لا أسمح لذكراك أن تأخذ مكانا في ثنايا عقلي .. فمالي أغدو ضعيفا عند لقياك !.. كأنني أهرب منك و إليك و لعيناك ..
كان قليلاً ما يتحدث عما يشعر به ، ولكنه كان دافِئاً يُحب من عينيه 🤍
إن القلب ليفيض من هواك ولعاً ، فكفاك تمرداً وعد الى ديارك ! فمازال عرش القلب ينظر قدومك .. ألم يحن الوقت بعد للعودة الى الاوطان ؟ فلقد كنت لك وطناً في يوم ما و كنت المغترب دومـاً .. إذ تسألني النجوم ليلاً عن سر تناغم الفراشات في جوفي ، ومازال الليل و الكون يجهل استوطانك لوجداني ! ..
ولها ثغرٌ لو تبسّمت بهِ بوجهِ العليل والله طابَ وباتَ متيمًا في حبّها وسهمُ عشقٍ به قد أصاب
يبدو لي أن انني انتظر الاشهر مراراً !! و لست أدرك انه عمري الذي يمضي وليس الزمن ! انتهى اذار بطياته المؤلمة و ها هو نيسان يطل علينا بخفة ظله .. يتراءى لي تشابه الايام المملة، اذ انها تحمل في كل ليلة الاسطوانة ذاتها ! وهل يضحك نيسان لصبابة روحنا ؟ ام انه سيقطف من زهور شبابنا عمراً كالاشهر الباقية !.. لعل نيسان يأتي بلوعة الروح ف تصيب كياننا بسلام ..
كنت أراك ملاكاً يتربع عرش قلبي و ها انت الان تعود لسمات الانس و طينتهم الساذجه ! لست أدرك كيف للمرء أن يغير نظرته في الكثير من الامور ! و لكنني أعلم جيداً كم أوهنت صدري عبثاً ثم فررت هارباً تاركاً خلفك نيرانك تحرقني ..
عندما تحدثت عنك يا امي لا أستطيع ان أعبر عن مشاعري إتجاهك لكنك ياأمي انت تمديني بالأمل والسعادة ولولا وجودك ياأمي لم اكن سعيدة في هذه الحياة وعندما أيأس من الحياة أشعر بحنانك لا أستطيع أن أعبر عن كل شيء ولكن الكلمات التي تفوح مني تكتب السطور انت أمي وعمري وانت الحنان أحبك يا أمي وأعجز عن وصفي بأنك أجمل نساء العالم وأطيب أم ولولا وجودك لم اولد في هذه الحياة
أراك بعيداً عن القلب ، بالرغم أنك القريب من العين ! تجمعنا الصدف دوماً ، و لكن أرواحنا لا تتعانق ! .. فبأي جرمٍ تعاقبني ؟ و أنا التي وهبتك من روحي قطعةً ..
تخيل لو ان الناس لم يعودوا ينظرون لنا نظرة الغرابة ... هل سنرى شكلا آخر للحياة؟
أراك في حال يرثى لها اليوم ! ما الذي يجري ؟ أتراك تحارب هوى الجوى ؟ ام انك ت
تقول إحدهن:....كان دائمًا يمد يده لي، ويقول بكل تجبر وتكبر: لولا هذه اليد ما كنتي على
يؤسفني حالنا .. يؤلمني الى ما تؤول به مشاعرنا .. آختنق مرارا و تكرارا كلما مررت بخاطر
شيماء حجاج
زينب مدحت عصفور
Salam Ahmad Mohammad alattar
khalid jameel
أمكتوبٌ علينا الألم؟!هل قُدُرَ علين
لإمرأة تشعر بأنها مستثنىلكل زوجة تحمل