400

إضافة تسمية

نشر

تم نشر خاطرتك بنجاح.

مازلت أهوى

تم النشر 2024-04-16 بواسطة جنان حسن عبدالقادر

و رأيتك من بين العابرين كطيف يلامس براعم فؤادي ..

لم أقوى على الابتعاد ، و مع كامل اسفي .. مازال القلب يهوى معذبه ..

رأيتك وسط الحشود ، تسقي تربتي الجرداء من سقيا هواك .. كنت أعيش اللحظة لأعوام ، كانت الدقيقة تبوح بقصص لساعات متعددة .. كانت العيون تحتضن بعضها بشغف ممنوع ! ..

لم يكن لأمواجنا المتلاطمة آي معنى ! فلقد كانت العيون تتلاقى فتحطم كل شيئ .. كان صدى الكون يأسرني ف يغلق علي حتى بت صماء أقف في منتصف الطريق ..

كان صوت السماء بلوريا يضيئ عتمة جوفي .. كان نسيم الشجر يتراقص على وجنتاي ، و كنت أغرق شيئا فشيئا وسط ضجيج العالم .. رغم انني لم اكن اسمع شيئا ، لاشيئ يزعجني ..

و يبقى الفؤاد متيقظا حتى يمتلأ بعنفوان الشغف ، و كيف ابوح لك بانني لم اكتفي بعد ! و لم يرتوي القلب بما يريد ..

فشلت في الهروب مجددا  ها أنا أعاود الابحار من جديد على متن شراعك المجهول ...

تقييم النص

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتقييم

مشاركة المنشور

جنان حسن عبدالقادر

كفراشة يائسة تحاول الطيران ، أحاول الطيران دون آن تنهش مراره الأيام آجنحتي ..

نصوص مقترحة

مازلت أهوى

و رأيتك من بين العابرين كطيف يلامس برا

هل أبي سر مشقتي أم سعادتي؟؟؟

اﻷب .... وما أدراك ما اﻷب..... اﻷب كائن يس

النوم يجافيني بعد بزوغ الشمس

أعجز عن النوم يا ربي... أرق يسهد عيناي....

التعليقات

اضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول للتعليق